وقالت فدوى المرابطي، مراسلة قناة "الغد"، في تصريح لموفد Le360، إن "الحدث العسكري هو حدث هام لا يتكرر دائما ووجود صحفي دولي في مثل هذه التظاهرات هو وجود ضروري لنقل الصورة للمشاهد المغربي والعربي"، مضيفة أن مناورات هذه السنة تأتي في سياق خاص تعرف فيه العلاقات المغربية-الأمريكية تطورا ودينامية كبيرة خاصة بعد الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على صحرائه.
وأكدت المتحدثة، التي كانت ترافق اثنين من زملائها لتغطية المناورات، أن هذه الأخيرة تأتي أيضا في سياق توقيع اتفاقية التعاون العسكري المغربي-الأمريكي واحتضان المحبس بالصحراء المغربية لهذه التدريبات لأول مرة، علاوة على مشاركة عدد هام من الدول على غرار إيطاليا وبريطانيا وكندا والبرازيل وهولندا وتونس والسنغال، وهذا ما يجعل الصحافي قريبا من الميدان لنقل الصورة بكل وضوح، و"هي تجربة مميزة بالنسبة لكل صحافي عاشق لمهنة الصحافة وعاشق لتتبع الخبر وإيصال المعلومة الصحيحة"، تقول المرابطي.
من جانبه، أعرب الصحافي الأمريكي مايكل آلان، في تصريح لـLe360، عن سعادته وهو يغطي مناورات الأسد الإفريقي مؤكدا أنها تأتي لتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المغربية وتطوير قدرات جيشيْهما لمواجهة التحديات الراهنة، مضيفا: "إنها تجربة رائعة حقا".
وأثنى الصحافيون على مجهودات الخلية الإعلامية العسكرية التي وفرت كل الظروف لهم لإنجاز مهمتهم الإعلامية على أحسن وأكمل وجه.
جدير بالذكر أن التمرينات العسكرية التي احتضنتها مناطق أكادير وتيفنيت وتافراوت والمحبس وطانطان ثم بنجرير والقنيطرة، اختتمت يوم الجمعة 18 يونيو بتدريب ضخم شهد مشاركة كل من القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي والسنغالي وذلك بكاب درعة ضواحي طانطان.