وأوضحت الوسيلة الإعلامية، ضمن ركنها الخاص بالشأن المغاربي، أنه "من وجهة نظر صحية، بعد بلوغ الاستقلالية من حيث وسائل الحماية في 2020 عبر تصنيع الكمامات الواقية، ثم تصديرها، تواصل المملكة تقدمها من خلال التلقيح بوتيرة مضطردة".
وأوضحت المجلة أن البلاد أعلنت، في 2 أبريل الجاري، عن تلقي 3,8 مليون مغربي لجرعتين من اللقاح و4,3 مليونا لجرعة واحدة، "مقابل 53 ألفا في تونس و75 ألفا في الجزائر. ما يمثل فرقا شاسعا".
وأشارت "لوبوان" إلى أن المقارنة بين المغرب والجزائر تعتبر "أكثر إيلاما لذوي الغرور السياسي، لاسيما وأن الأمر ليس بمسألة أموال، علما أن القدرة الشرائية للجزائر ليست موضع مساءلة من أحد"، مسجلة أن "حرب الجرعات" تكسب بقوة النفوذ، "فالجزائر تعاني من افتقارها للسياسة الخارجية بسبب الأزمة الداخلية".
وأكدت المجلة أنه "في مواجهة الدبلوماسية الدولية للقاحات، يسير كل بلد على الإيقاع الذي يلائمه. وبمنحه لـ8 ملايين لقاح، يكون المغرب قد أمسك بزمام الأمور".
وحسب كاتب المقال، فإن المغرب إلى اليوم "يمكن أن يؤكد لساكنته وللرأي العام الدولي أن القول تلاه الفعل، بينما لا زال جيرانه يواجهون الصعوبات".