وحددت "Hope not Hate" مجموعتين متطرفتين في المملكة المتحدة وهما "British Hand" و"National Partisan Movement" اللتين استغلتا منصة إنستغرام وتطبيقات أخرى مثل التليغرام لتجنيد شباب ومراهقين جدد.
وأفادت "ديلي ستار" بأن ثلاثة أعضاء من مجموعة "British Hand" في سن المراهقة يواجهون الآن اتهامات تتعلق بالإرهاب.
وصرح نيك لوليسن، الرئيس التنفيذي لحركة "Hope not Hate"، أنه بالرغم من التحذيرات المتعلقة باستغلال هذه المنصات مثل: إنستغرام، لجذب الشباب وتجنيدهم في أعمال متطرفة إلا أنهم مازالوا مركزا أساسيا وفعالا لتجنيد الشباب تحت تيار النازية الجديدة.
وصرحت فيسبوك عن حظرها أكثر من 250 مجموعة متطرفة ومتعصبة للبيض من منصاتها وأعلنت عن نيتها مواصلة حذف المجموعات التي تدعم هذه الأنشطة الإرهابية.
وتروج المجموعات البريطانية المتطرفة لنشاطها عبر الإنترنت وتستغل جيل الشباب خلال المحادثات الصوتية والألعاب وحتى مجال التعليم المنزلي.
وذكرت صحيفة "غارديان" أن صبيا يبلغ من العمر 13 عاما فقط من مقاطعة كورنوال الإنجليزية وهو الآن أصغر مدان بتهمة الإرهاب بعد قيادته خلية نازية جديدة من منزل جدته يخضع الآن لإعادة تأهيل تستمر لمدة عامين بعد إدانته بارتكاب 12 جريمة، منها نشر وحيازة مواد إرهابية.
وفي العام 2020، صدر حكم بالسجن لمدة عامين على الطالب هاري فوغان، البالغ من العمر 18 سنة، بعد اعترافه بارتكاب 14 جريمة إرهابية موجهة ضده وتهمة الاحتفاظ بصور متعلقة بالإساءة الجنسية للأطفال.