وأفاد موقع التكنولوجيا، الاثنين 11 يناير 2021، بأن تطبيق "الصلاة أولا" (Saalat First) كان يبيع بيانات مواقع المستخدمين إلى شركة "بريدكيو"، وهي شركة فرنسية كانت في السابق جزءً من سلسلة إمداد بيانات معقدة تضم متعاقدا حكوميا أميركيا يعمل مع مكتب التحقيقات الفدرالي، والجمارك وحماية الحدود.
وذكر موقع "مذربورد" أنه حصل على مجموعة بيانات كبيرة من الحركات الأولية والدقيقة لمستخدمي التطبيق من "المصدر".
وقال إن المصدر "قلق" من أن مثل هذه المعلومات الحساسة قد تتعقب المسلمين وهم يمارسون حياتهم اليومية، ويمكن أن يسيء استخدامَها لأولئك الذين يشترون البيانات ويستخدمونها.
وأضاف المصدر، حسب الموقع، أن "التعقب طوال اليوم يوفر الكثير من المعلومات، وينبغي ألا يكون مفيدا لك، خاصة إذا لم تكن على دراية بذلك".
ووفقا لموقع التكنولوجيا، فإنه تم العثور على معلومات تفيد بقيام التطبيق ببيع بيانات المستخدمين على "أندرويد"، حيث تم تنزيل التطبيق أكثر من 10 ملايين مرة.
ويعد تطبيق "الصلاة أولا" الأحدث في سلسلة من التطبيقات الموجهة للمسلمين، والتي تبين أنها باعت بياناتها لشركات لها صلات بالحكومة الأميركية.
وكان موقع "مذربورد" قد كشف، في نونبر الماضي، أن شركة "مسلم برو" التي تم تنزيل تطبيقها ما يقرب من 100 مليون مرة في جميع أنحاء العالم، باعت بياناتها إلى شركة البيانات "إكس مود"، التي باعت بدورها المعلومات إلى الجيش الأميركي.
وأثار النبأ إدانة دولية وجدلا جديدا حول برامج المراقبة الجماعية للحكومة الأميركية على المسلمين في أعقاب "حربها على الإرهاب".