وقال الشوبي في تصريح لـLe360 إن هذه المحاولات الحثيثة لكشف "وهمية" الكاميرا الخفية والضرب في مصداقيتها، هي في الواقع حرب بين شركات الإنتاج التي تجمعها منافسة محتدمة في سوق البرامج. وأضاف في التصريح ذاته، أنه "لا يمكن لهواة كشف تلك الأخطاء، فوراء تلك الفيديوهات تقف شركات الإنتاج المنافسة... فالقضية ليست مسألة مصداقية وإنما بيزنس فقط”.
وعن المسببات التي جعلت كل هذه الانتقادات توجه لبرامج الكاميرا الخفية، قال الشوبي "إن هناك نقصا في السناريوهات المحبوكة، مرده التأخير في التحضير لهذه البرامج، وهذا يحيلنا عن الحديث عن لجنة القراءة وعن الظروف التي تتم فيها طلبات العروض وطريقة قبول المشاريع”.
كما لم يخف الفنان المتميز وقوع أخطاء في عملية التوضيب والإعداد بسبب السرعة وضغط الوقت. وبخصوص مشاركته في الإيقاع بالممثل ادريس الروخ والأقاويل التي شككت في صدقية المقلب، قال الشوبي "مبدئيا لا يتم إخبار الضيف بالمقلب، فهي كاميرا خفية حقيقية، على عكس ما يشاع، لكن يحدث أن يكشف الضيف الخدعة، فيصبح أصحاب العمل مضطرين إلى إكمال الحلقة باتفاق مع الضيف، نظرا للتكاليف اللوجيستيكية والمادية التي يتطلبها إنتاج هذه البرامج".