وأوضح التقرير المنشور عبر موقع "تايمز نيوز ناو" أن الإجراء الجديد يشكل خطرا كبيرا على مستخدمي "إنستغرام"، لأنه يهدد خصوصيتهم بشكل واضح.
وأشار التقرير إلى أن شركة "فايسبوك" المالكة لتطبيق "إنستغرام"، باتت تسمح حاليا للمعلنين بإنشاء إعلانات دعائية على حسابات المستخدمين، ما يمنحهم إمكانية التحكم في تلك الحسابات وإظهار إعلانات معينة عليها، كما تمنح تلك الأداة أيضا المؤثرين تحديد متى تتم رعاية منشوراتهم من قبل شركة أو علامة تجارية معينة.
وقالت "فايسبوك" في منشور حديث: "إنستغرام تطلق تلك الأداة لتمكين المعلنين من إنشاء إعلانات محتوى مرتبط بعلامة تجارية دون الحاجة إلى أخذ إذن صاحب الحساب وتظهر المنشورات بشكل طبيعي على حسابه".
ولكن أشارت "فايسبوك" إلى أن أداة التحكم الجديدة مرتبطة بضوابط كبيرة، لا تسمح للمعلنين بالعبث بحسابات المستخدمين.
ولم تحدد "فايسبوك" ماهية تلك الضوابط التي ستفرضها على "إنستغرام"، خاصة بعدما بات التحكم متاحا في يد المعلنين.
وتتضمن إعلانات المحتوى، التي يمكن للمعلنين نشرها على حسابات المستخدمين من دون إذن منهم، القصص أو العناصر القابلة للنقر أو الإشارات إلى خدمات أو مواقع، وما إلى ذلك من أمور.
