وذكر ذلك موقع "إيه نيوز بوست" الأمريكي، مشيرا إلى أن التطبيق الجديد يساعد أصحاب القطط في تصنيف الترجمة وإنشاء قاعدة بيانات لبرنامج الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أنه تم ترجمة 13 عبارة فقط في مفردات التطبيق منها "أطعمني - أنا غاضب - دعني وشأني".
ولفت الموقع إلى أن القطط لا تشترك في اللغة في ما بينها ويعد كل مواء قطة فريدا ومصمما لصاحبها، وهو ما يعني أن ترجمة التطبيق لمواء القطط تختلف باختلاف ملف تعريف كل قطة.
وأوضح الموقع أن التوسع في استخدام التطبيق يجعل قاعدة بياناته أكثر اتساعا وبالتالي يصبح أكثر قدرة على ترجمة مواء الكثير من القطط بعد أن يحصل على العديد من قواعد البيانات لقطط مختلفة ووضعها في برنامج ذكاء اصطناعي لاستخدامها بشكل عام.
ويقول خافيير سانشيز، مدير البرنامج الفني الجماعي في مطور التطبيقات "آكفلتون" في ندوة عبر الإنترنت على موقعه الإلكتروني، إن الهدف النهائي تطوير الأطواق الذكية، مضيفا: "ستترجم التكنولوجيا بعد ذلك مواء قطتك على الفور، وسيتحدث صوت بشري من خلال الطوق".
وتابع: "هذا الأمر له أهمية كبير خاصة في فترات العزل المنزلي التي يكون فيها غالبية الناس داخل المنازل مع تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي وهو ما يعني أنهم يقضون أوقاتا أطول مع قططهم وسيصبحون أكثر قدرة على تمييز أصواتها".
وتقول أنيتا كيلسي، عالمة سلوك القطط: "ربما لن نكون قادرين على تحويل مواء القطة إلى كلمات بشرية، لكن ما يمكننا فعله هو الاستمتاع بالتفكير في ما قد يقولونه من منظورنا البشري"، مضيفة: "ويبدو التطبيق ممتعا ولا ضرر في أن تمضي وقتا ممتعا مع قطتك"، بحسب ما ذكره موقع "بي بي سي".