ووفقا لموقع "إنغادجيت"، وجد الباحثون أن الأشخاص الذين لا يعانون من أعراض فيروس كورونا يختلفون عن الأصحاء في طريقة سعالهم، وهذه الاختلافات ليست قابلة للتمييز باستخدام الأذن البشرية، لكن اتضح أنه يمكن التقاطها وتمييزها بوساطة الذكاء الاصطناعي.
تستخدم الطريقة الجديدة التي طورها الباحثون في الذكاء الاصطناعي لتشخيص الإصابة عبر تحليل صوت السعال من خلال تسجيل صوتي على الهاتف.
وبعد أن درب الباحثون نموذج الذكاء الاصطناعي على عشرات الآلاف من عينات السعال والكلمات الملفوظة، نجح النموذج بدقة تصل لـ98.5% في تشخيص الإصابات من خلال السعال، بما في ذلك 100٪ من الأشخاص الذين لم تظهر عليهم أي أعراض.
من جهته، قال البروفيسور برايان سوبيرانا، المؤلف المشارك في الفريق البحثي، إن الأحبال الصوتية تتأثر بوجود مرض، ما ينعكس على الصوت أثناء الحديث أو السعال، ويجعل هذه الطريقة مجدية للتشخيص.
وأكد سوبيرانا أن فريق البحث يعمل على دمج النموذج في تطبيق سهل الاستخدام، وإذا تمت الموافقة عليه من قِبل إدارة الأغذية والعقاقير وتم اعتماده على نطاق واسع، فمن المحتمل أن يكون أداة فحص أولية مجانية ومريحة لتحديد الأشخاص المصابين بفيروس كورونا دون أن تظهر عليهم أي أعراض.
ووفقاً للباحثين، قد تضطر فقط للسعال في هاتفك كل يوم، لمعرفة ما إذا كنت مصابا بعدوى كورونا أم لا.