وحسب وكالة "بلومبرغ" الأمريكية للأنباء، فإن إمرأة بالولايات المتحدة الأمريكية تقدمت بدعوى قضائية ضد موقع التواصل، بعد اكتشافها ثغرة تقنية، وطالبت بتعويضات مالية بسبب عملية تجسس على حياتها الشخصية دون علمها، عن طريق كاميرا هاتفها، موضحة أن "إنستغرام" خزن المعلومات المحصل عليها من العملية، طيلة السنوات الماضية، إلى أن تم اكتشاف الثغرة.
وأضاف مقال "الصباح" أن "إنستغرام" اكتفى ببلاغ اعتذار، قال فيه إنه يعاني مشكلا تقنيا منذ مدة، وأن عملاءه منكبون على إصلاحه، وأن الهدف منه لم يكن التجسس على مستعمليه.
واعتبرت وكالة "بلومبرغ" أن هذه الفضيحة هي الأكبر منذ اتهام "فايسبوك" بتخزين معلومات تخص مستعمليه سرا، وبيعها لحكومات ومنظمات خاصة وشركات، إذ توبع خلالها مالك الموقع، مارك زوكربيرغ، أمام القضاء الأمريكي، وطالبه بصرف تعويضات بالملايير، حيث أثارت القضية قبل سنتين صدمة لدى رواد "فايسبوك"، وقرر بضعة آلاف منهم مغادرته وإغلاق حساباتهم.
وكسب موقع "إنستغرام" ملايين المستخدمين في السنوات الأخيرة، بعدما استحوذت عليه شركة "فايسبوك" مقابل مليار دولار، في صفقة تاريخية في 2012، اعتبرت آنذاك الأغلى في النظام المعلوماتي.