ففي حين تعثرت العديد من الشركات بسبب عمليات الإغلاق في مختلف أنحاء العالم، شهدت نتفلكس زيادة في أعداد مشتركيها عام 2020.
إذ أنشأ ما يقرب من 16 مليون شخص حسابات في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، وهو ما يقرب من ضعف الاشتراكات الجديدة التي شهدتها في الأشهر الأخيرة من عام 2019.
كما ارتفع سعر أسهم نتفلكس بأكثر من 30% هذا العام، حيث يراهن المستثمرون على قدرتها على الاستفادة من الأشخاص الذين يقضون وقتاً أطول في منازلهم.
هاستينغز قال لصحيفة The Times: "لقد تبين أنه فيروس بيولوجي لم يقتل الناس في الغالب ولكنه أبقاهم في منازلهم. وكان من الممكن أن يكون فيروس إنترنت يعطل أجهزة توجيهنا، وحينها كانت لتكون مدينة ديزني، والمنتزهات الترفيهية الأخرى، على ما يرام".
مضيفاً: "ما علينا أن ندركه هو أن الشركات قد تأتيها ضربة حظ وهذا ليس خطأها. لا ينبغي أن تشعر بالذنب. بل نكتفي بالقول: حسناً، إننا نخدم عملاء وحصلنا على هذه المكافأة".
تابع هاستينغز قائلاً: "ثم، امسكوا الخشب، سيأتي اللقاح. وسينتهي كوفيد. وسنروي جميعنا قصصاً عن عام 2020 ومدى جنونه".