وأضاف الموقع الإخباري، الذي يتوفر على قاعدة قراء واسعة، أن "الوضع الوبائي في المغرب يوجد حاليا تحت السيطرة"، مسلطا الضوء على الإجراءات "الصارمة" المتخذة منذ مارس الماضي للتصدي للوباء.
وسجل أن "هناك حالة إصابة واحدة مؤكدة بين كل 3500 نسمة في المغرب" وهو معدل منخفض جدا مقارنة مع بلدان أخرى.
وأورد "جي 1" شهادة لليليان حداد (35 سنة)، وهي مواطنة برازيلية تقيم في مراكش منذ خمس سنوات، أشارت فيها إلى أن المغرب اتخذ العديد من الإجراءات الاستباقية ما مكنه من السيطرة على الوباء.
وأوضحت أن الإجراءات الصارمة المتخذة بفضل الاستجابة الفورية للسلطات مكنت من السيطرة على الوباء، مشيرة إلى أنه بمباشرة تخفيف القيود "بدأ الوضع يعود إلى طبيعته".
وأضافت أنه "عندما فرضت المملكة الحجر لم يكن قد تم تسجيل حتى 20 حالة إصابة (...). أشعر بأمان كبير هنا في المغرب".
وذكرت وسيلة الإعلام البرازيلية أنه "بمجرد ظهور الوباء، أُحدث صندوق لتدبير أزمة كورونا، وجرى توسيع نطاق إجراء فحوصات الكشف عن كورونا وتسريع وتيرتها"، مشيرة إلى "أنه لم يسجل خصاص في الأسرة بوحدات العناية المركزة، كما أن المنظومة الصحية صمدت" أمام الجائحة.