ووصفت تقارير صحفية هذا الإجراء بأنه إقرار من فايسبوك بظهور نشاط يتضمن نوعا من العنصرية عبر شبكتها للتواصل الاجتماعي.
وقالت فايسبوك إنها ستراجع كافة سياساتها المنظمة لكل المجموعات والصفحات الموجودة عبر منصتها، والتي ستساعد في مكافحة كافة القضايا المرتبطة بالعنصرية سواء "العرقية" أو المرتبطة بـ"القضايا الاجتماعية"، والتي تسببت في تفجير الاحتجاجات في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من البلدان الأخرى.
وقالت منصة "فايسبوك" إن السياسات الجديدة ستضمن استجابة مباشرة لكافة المنافشات، التي تتطرق لأي أنشطة مناهضة للعنصرية أو تتحدث عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
ويعتبر هذا القرار بمثابة اعتراف بأن التوترات في الجماعات نمت بعد وفاة جورج فلويد والاحتجاجات الناتجة، وأن مديري المجموعة يبحثون عن إجابات عديدة لكل الأسئلة التي تدور في خلد الكثيرين بشأن العنصرية وتفشيها ومن المسؤول عنها وعلاقاتها بالانتخابات الأمريكية.