وبهذا الخصوص، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، على موقعها الإلكتروني، أن هذا الاحتجاج يمثل انتقاداً علنياً نادراً من هؤلاء الموظفين لشركتهم، بسبب رفض قيادة الشركة حذف تدوينات لترامب.
ووضع موظفو "فيسبوك" المحتجون رسالة تلقائية على ملفاتهم الشخصية الرقمية وردودهم عبر البريد الإلكتروني تفيد بأنهم كانوا خارج المكتب، في حملة تحرك أسموها "نزهة"، وهي "افتراضية"، لأن معظم موظفي الشركة يعملون من منازلهم؛ ضمن تدابير منع انتشار فيروس كورونا.
وأوضحت الصحيفة أن الموظفين وزعوا داخل الشركة عرائض احتجاج، وهددوا بالاستقالة، في وضع اعتبره موظفون حاليون وسابقون أخطر تهديد لقيادة زوكربيرغ، منذ تأسيس الشركة العملاقة قبل 15 عاماً.
ويأتي هذا بعدما أشعل مقتل فلويد احتجاجات واسعة في العديد من الولايات الأمريكية، واضطرت السلطات إلى فرض حظر تجول في بعض المناطق لإعادة الأمور للسيطرة، ولجأت إلى نشر آلاف الجنود من الحرس الوطني في 15 ولاية، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، من أجل مواجهة التظاهرات.