وفي تصريح لـle360، قال كمال اسبيري، نائب عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية المكلف بالشؤون البيداغوجية، إن الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد جعلت التوقيع الإلكتروني مطلبا أساسيا انطلقت بوادر تفعيله منذ شتنبر 2019، ما حتَّم على إدارة الكلية أيضا استغلال التكنولوجيا الحديثة لتحرير وتوقيع الشهادات المتعلقة بالطلبة والأساتذة والإداريين العاملين بها، وإرسالها عبر بريدهم الإلكتروني الشخصي، دون أن يتكبدوا عناء التنقل.
عملية الحصول على الوثيقة المطلوبة عن بعد، يضيف المتحدث، تتم من خلال ولوج الطالب أو الطالبة لبريده الشخصي ويقوم بالنقر على الوثيقة التي يحتاجها من ضمنها الشواهد الدراسية وبيانات النقط وشواهد النجاح، على أساس بعد ساعتين من الزمن يكون طلبه قد لبي على أكمل وجه، مشيرا إلى أن هذه المسطرة ستمتد إلى بطائق التنقل الجامعية بداية من شهر شتنبر المقبل.
وتسعى الكلية من خلال هذه المبادرة التي لاقت استحسانا كبيرا من لدن الطلبة والطالبات، إلى تسهيل المأمورية على الطلبة وتبسيط إجراءات الحصول على وثائقهم الشخصية، ونفس الأمر يسري على بقية موظفي الكلية، وذلك في سياق تدبير جائحة كورونا التي أجبرت السلطات العمومية على فرض حالة الطوارئ الصحية وتوقيف الدراسة بمختلف أسلاك التعليم بالمغرب.