وقالت الشركة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقرا لها إن ها كانت من بين أول من انتقلوا إلى العمل عن بعد مارس نتيجة للأزمة الصحية الراهنة، وستواصل هذه السياسة إلى أجل غير مسمى كجزء من التحرك نحو « قوة عاملة موزعة »، مضيفة أن أي إعادة فتح لمكاتبها ستكون « حذرة وسيفتح مكتب تلو الآخر وتدريجي» عندما تسمح الظروف بذلك.
وقال متحدث باسم تويتر « كنا في وضع فريد يسمح لنا بالاستجابة بسرعة والسماح للأشخاص بالعمل من المنزل نظرا لتركيزنا على اللامركزية ودعم قوة عاملة موزعة قادرة على العمل من أي مكان ».
وتابع « أثبتت الأشهر القليلة الماضية أنه يمكننا القيام بهذا العمل. لذلك إذا كان موظفونا في وضع وحالة تمكنهم من العمل من المنزل ويريدون الاستمرار في ذلك إلى الأبد، فسوف نجعل ذلك ممكنا».
وأضاف المتحدث « مع استثناءات قليلة للغاية، لن يتم فتح المكاتب قبل شهر شتنبر وعندما نقرر فتح مكاتب فلن يكون الأمر مماثلا لما كان من قبل ».