وذكر بلاغ لـ"مجموعة ماريتا" أن هذه المنصة، التي يستخدمها حاليا على الخصوص العاملون في وزارة الصحة، لا تسمح فقط بالتتبع الدقيق لانتشار الفيروس (عدد الحالات حسب الجهة والفئة العمرية وعدد حالات الشفاء ... )، ولكنها تتيح أيضا تدبير مخزون المعدات والأدوية. كما تسمح هذه المنصة بإحداث لوحات قيادة توقعية تستخدم الذكاء الاصطناعي، وتتيح لكل مواطن إمكانية ملء استمارة تقييم ذاتي خاصة بصحته وإعادة إرسالها لوزارة الصحة.
وسجلت "مجموعة ماريتا" أن إحداث مثل هذه الآلية في وقت قياسي لمواكبة وزارة الصحة في تدبير هذه الأزمة لم يكن ممكنا من دون الاعتماد على منصة "وراقي" التي كانت موجودة أصلا.
وقد تم إحداث هذه المنصة المواطنة والمبتكرة بهدف تقديم خدمات إدارية للمواطنين المغاربة. وتم تطويرها بشراكة مع جماعتي فاس والدار البيضاء، إلى جانب إدارات مغربية أخرى.
وأضاف البلاغ أن هذا المشروع، الذي أحرز عدة جوائز ابتكار في المغرب والخارج، تم تطويره لتقديم العديد من الخدمات للمواطنين من قبيل المصادقة على التوقيع، والمصادقة على النسخ المطابقة للأصل، ومنح الشهادات الإدارية كشهادة السكنى أو شهادة عدم العمل.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه من خلال الاعتماد على ماتمت مراكمته من عمل لسنوات طويلة من قبل مختلف الفاعلين، ومن خلال التحلي بالمرونة والتفاعل، استطاعت هذه المنصة في زمن قياسي إعادة توجيه خدمتها لما فيه مصلحة المغرب ومواطنيه، وبالتالي المساهمة، في حدود إمكانياتها، في تدبير أزمة "كوفيد -19" على صعيد المملكة.
ولم يفت "مجموعة ماريتا" التأكيد على أن المرحلة المقبلة، ستخصص لتقديم المزيد من الخدمات الإدارية عن بعد للمواطنين، من أجل ضمان أكبر قدر من السلامة وجودة أفضل للخدمات.