وضمت هذه التظاهرة، التي جرت فعالياتها بوجدة وبركان والسعيدية، منافسات رياضية إلى جانب مسابقات بين عدد من الشركات الناشئة في مجال البرمجة والتصميم والتكنولوجيا، وذلك بهدف تشجيع روح المقاولة والابتكار لدى الطلبة في مجال التنشيط الرياضية والترفيهي.
وعرف الحدث مشاركة عدد من الطلبة الذين يمثلون مختلف المدارس العليا والكليات بجهة الشرق وباقي جهات المملكة، حيث تنافس المشاركون في عدد من التخصصات الرياضية الجماعية والفردية.
وتتمثل الغاية الأسمى من تنظيم الألعاب الجامعية في تطوير قدرات مهندسي المستقبل على تنظيم التظاهرات الرياضية، عبر استعمال التكنولوجيا والابتكار لتشجيع روح المقاولة والمبادرة لدى الطلبة.
وتميز حفل الافتتاح، الذي جرى بالقطب الفلاحي ببركان، بحضور عامل الإقليم محمد علي حبوها ورئيس جامعة محمد الأول بوجدة ياسين زغلول ومدير مدرسة العلوم التطبيقية فريد الهبيل وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والشخصيات.
في كلمة بالمناسبة، أشاد حبوها بهذه المبادرة الطلابية التي تشجع على ممارسة الرياضة وعلى البحث العلمي في المجال الرياضي، مع تعزيز روابط التعاون وتبادل الخبرات والتجارب بين الطلبة من مختلف جهات المملكة.
وأضاف أن هذه الألعاب ستمكن أيضا من تشجيع روح التنافس بين الطلبة وتعزيز العمل الجماعي، مبرزا أن تنظيم هذه التظاهرة يندرج في سياق الدينامية الاقتصادية والاجتماعية والرياضية التي يشهدها إقليم بركان، الذي يتوفر على بنيات تحتية ومنشآت رياضية رفيعة المستوى، إلى جانب مؤهلاته الطبيعية وثروته البشرية المؤهلة، خاصة الشباب.
من جانبه، أشار زغلول إلى أن الجامعة، إلى جانب التكوين والبحث والخبرة، تقع على عاتقها مسؤولية اجتماعية تجاه طلبتها، في قطاعات عدة لاسيما الرياضة والثقافة، ومن خلال ذلك حفز روح المبادرة والإبداع والابتكار لدى الشباب، مع ترسيخ قيم المواطنة.
وأكد على أن تنظيم هذا الحدث يدخل ضمن هذه الرؤية بغاية مواكبة مهندسي وأطر المستقبل على تنمية روح المبادرة والمقاولة، وأيضا تشجيع إبراز المواهب الرياضية.
وتم بالموازاة مع الألعاب الجامعية تنظيم تكوينات لفائدة الطلبة خاصة في مجال تملك خطاب تدبير المقاولات والتعريف بالعروض المتاحة في مجال القروض والاستثمار لفائدة الشباب المقاولين.
