وذكر بيان أن سيطايل، التي التحقت بدوزيم سنة 1990 كصحفية -مقدمة، تغادر القناة بعد مسار استثنائي حافل.
وأضاف أن سيطايل عملت في البداية، كمراسلة صحفية، وأعدت على الخصوص برنامجا يتناول موضوع الدعارة "لي فلور دي مال" كما أشرفت على أول سلسلة لروبورتاجات تعنى بمغاربة العالم.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن سيطايل قدمت برامج حوارية مثل "لوم أو كيستيون" و"بور تو فو دير" و"ملف خاص" وأيضا "ضيف خاص" الذي حاورت خلاله رؤساء دول وشخصيات رفيعة من قبيل نيلسون مانيدلا وبان كي مون وهيلاري كلينتون وشيمون بيريز وخوسي ماريا أزنار وماكي سال وفرانسوا متيراند وايضا ابراهيم بوبكار كيتا.
كما اشتغلت في السينما التسجيلية، حيث أخرجت شريطا غير مسبوق وهو أحد أكثر الأعمال التسجيلية تميزا في المشهد السمعي البصري المغربي، "مذكرات المنفى"، استعادت خلاله سميرة سيطايل فترة نفي السلطات الاستعمارية الفرنسية للمغفور له الملك محمد الخامس والأسرة الملكية عام 1953 إلى مدغشقر.
وتولت سميرة سيطايل مهمة رئيسة تحرير لقطاع الأخبار، حيث ساهمت في إرساء خط تحريري مهني وجريء يعطي الكلمة للمغاربة ويتعامل مع القضايا الاجتماعية المسكوت عنها في كثير من الأحيان، ويفتح المجال للرأي والرأي الآخر.
وتابع البيان، أن سيطايل شغلت بعد ذلك، مهمة مديرة الأخبار بالقناة منذ ماي 2001، مشيرا إلى أنها، وبهدف الاستجابة لانتظارات المشاهدين، ساهمت في تكوين أجيال من الصحفيين لإنشاء غرف أخبار وهيكلتها وتنظيمها في مرحلة انتقالية مهمة شهدتها القناة التي مرت بعد ذلك من نموذج قناة موضوعاتية إلى نموذج قناة عامة، حيث تضطلع الأخبار بدور متزايد.
وتولت سيطايل منصب نائبة المدير العام للقناة، حيث مثلت "دوزيم" وبلادها في العديد من التظاهرات إن على المستوى الوطني أو الدولي، وأولت اهتماما متزايدا للقارة الإفريقية حيث ساهمت في تأسيس "شبكة صحفيات إفريقيا" التي ستعقد دورتها الثالثة يومي 6 و7 مارس المقبل.
وحينما عينها الملك محمد السادس في فبراير 2016 رئيسة لقطب الإعلام والاتصال بلجنة القيادة لكوب 22 بمراكش، اضطلعت سيطايل بدور فعال خلال توليها المهمة خلال هذا المؤتمر الدولي الكبير.
وأضاف البيان، أن سميرة سيطايل، إعلامية مشهود لها بالالتزام والكفاءة، مثلت القناة عن جدارة وحملت قيمها ومبادئها القائمة على النزاهة والمهنية والدفاع عن حقوق النساء والأقليات وفخر الهوية المغربية.