ولم تمر إلا دقائق قليلة على نشر وزارة الاتصال لائحة باسماء الصحافيين الحاملين لبطاقة 2014، حتى هاجم عدد من فايسبوكيون الوزير مصطفى الخلفي، إذ قال بعضهم إن "الخلفي التحق أخيرا بالوزير الرباح ناشر لائحة "لكريمات" ومقالع الرمال، مما يفرض حاليا أن يدقق الصحافيون في أسماء زملائهم لضبط أي مندسين وتقديمهم للعدالة".
وكتب صحافي، في تعليقه على الخبر، ساخرا:” نسيت الوزارة إنهاء الخبر على الشكل التالي... وتنتهز الوزارة هذه الفرصة، كي تؤكد عزمها الراسخ على مواصلة الاضطلاع بمسؤولياتها في تدبير ملف بطاقة الصحافة، في إطار الحرص على الاحترام الدقيق للضوابط القانونية المنصوص عليها في النظام الأساسي للصحافيين المهنيين والمرسوم التطبيقي المتعلق به، وكذا التقيد بتفعيل مبادئ الشفافية والإنصاف، وتعليل كل قرار يقضي برفض أي طلب يتعلق بالحصول على البطاقة المذكورة، مع سلوك مسطرة التبليغ إلى صاحب الطلب، وذلك ضمانا للحقوق ورعاية للأمانات..”.
وأوضح فايسبوكي آخر "أن الخلفي قبل التحدي بنشر أسماء الصحافيين، ثم تساءل فهل يقبل التحدي بإخراج قوانين الصحافة إلى الوجود؟ فطريقة "نسخ لصق" أسماء الصحافيين على الموقع الإلكتروني سهلة جدا".
ويأتي نشر الوزارة لائحة الصحافيين الحاملين لبطاقة الصحفي المهني بعد أن هاجم، محمد العوني، رئيس منظمة حرية التعبير والإعلام، وزير الاتصال، مصطفى الخلفي، متهما وزارته بمنح بطائق الصحافة لـ "البوليس" لدخول مقرات الأحزاب وحضور الندوات، وذلك في الندوة التي نظمتها وزارة الاتصال بشراكة مع الايسيسكو بمناسبة اليوم العالمي للصحافة.