وحسب بلاغ توصل le360 بنسخة منه، فإن الفيلم من بطولة النجم رودولفو سانشو (إسبانيا)، والنجمة كارولينا كريسينتيني (إيطاليا)، وكذلك ماريزا باريديس (إسبانيا). وشارك في الفيلم أيضا جيانكارلو جيانيني (إيطاليا)، ويوسف كركور، وحميد باسكيط، وكمال موماد ومحمد العزوزي وجمال العبابسي (المغرب).
ووفق البلاغ نفسه فسيعرض هذا الفيلم بأكثر من أربعين دولة، ويوزع من طرف (كنال 4)، في المغرب حيث ستحتضنه كل القاعات السينمائية المتواجدة بمدن الدار البيضاء، الرباط، طنجة، مراكش، فاس وتطوان.
ويوضح سهيل بنبركة، "لقد اخترت دائما موضوعاتي وأبطال أفلامي بحرية، وهذه المرة، لدي شعور باختياري من قبل بطله، من يستطيع مقاومة سحر شخصية علي باي؟ التي تجمع بين العالم الموسوعي والأمير القوي والمحبوب في الوقت نفس ."!
© Copyright : DR
ويروي فيلم "من رمل ونار" (الحلم المستحيل!)، الذي تم تصوير أحداثه بين إيطاليا والمغرب وإنجلترا، قصة مغامرات استثنائية لشخصية تاريخية مثيرة للجدل، هي دومينغو بديا، الملقب بـ علي باي العباسي، إذ للمرة الأولى تنقل قصة هذه الشخصية الأسطورية في القرن الثامن عشر إلى الشاشة الكبرى: جاسوس، مغامر، مستشرق، فلكي، فيلسوف، متمكن من عدة لغات، ملم بالقوانين الشائعة في ذلك الوقت.
ويلتقي علي باي السيدة هيستر ستانهوب، أرستقراطية إنجليزية تحمل اسم ميليكي، عاشت قدرا فوق العادة في الشرق الأوسط، حيث توجت ملكة لـ "تدمر" من طرف قبائل بدوية في سورية.
وتدور أحداث الفيلم بين عامي 1802 و1818، ويتتبع القصة الحقيقية لضابط الجيش الإسباني دومينغو باديا، الذي أرسله إلى المغرب رئيس الوزراء الإسباني مانويل غودوي بهوية مزورة علي باي، نجل أمير عربي اغتيل بدمشق على يد الأتراك. مهمته: الإطاحة بسلطان المغرب مولاي سليمان، المتهم ببيع القمح للإنجليز مقابل شراء الأسلحة لاستعادة الأندلس من الإسبان.
خلال مهمة قادته إلى لندن، أصبح دومينغو الأمير علي باي، وهناك قابل السيدة هيستر ستانهوب، ابنة رئيس الوزراء الإنجليزي ويليام بيت، وكان اللقاء بمثابة شرارة لقصة حب عنيفة وصاخبة ستستمر 14 عاما، قبل أن تنتهي بشكل مأساوي.
من خلال الصور الرائعة للمناظر الطبيعية للشرق ومشاهد الحركة المعبرة، يقدم سهيل بنبركة فيلم مغامرات تم إنشاؤه وفقا لتقاليد الملاحم اشعبية التاريخية، المليئة بالأحداث العظيمة التي صنعها أبطال أسطوريون.
وهكذا سيسافر المشاهد مع علي باي، عبر إسبانيا وفرنسا وإنجلترا والمغرب، مستمعا بالزخارف الفخمة لقصور مدريد وباريس ولندن والمغرب في أوائل القرن التاسع عشر، ومع ليدي هيستر، يسافر عبر الصحاري المحترقة في شبه الجزيرة العربية وأطلال تدمر.