وقالت الوكالة إن فيسبوك وظف مئات المتعاقدين للاستماع إلى مقتطفات من محادثات صوتية لمستخدميه ونسخها، وأقرت شركات تكنولوجية عملاقة بجمع المحادثات الصوتية لمستخدميها لتحسين نوعية منتجاتها، وقال بيان «فيسبوك» الذي نقلته الوكالة: «تماماً مثل أبل وجوجل، أوقفنا المراجعة البشرية للصوت قبل أكثر من أسبوع» .
وذكر التقرير أن المتعاقدين كانوا يختبرون قدرة الذكاء الاصطناعي لفيسبوك على تفسير الرسائل، وأن المستخدمين الذين تأثروا هم فقط أولئك الذين كانوا يستعملون تطبيق فيسبوك مسنجر وأعطوا موافقة على نسخ دردشاتهم الصوتية.
وقالت الوكالة إن المتعاقدين استمعوا إلى دردشات المستخدمين الخاصة، ولم يتم الكشف عن هويات أصحابها حيث تضمنت محتوى بذيئاً.
وأقرت شركات آبل وأمازون وجوجل وسائر الشركات التي تعمل على مشاريع لأجهزة مساعدة صوتية بجمع المحادثات الصوتية من أجل تحسين منتجاتها.
ويُشار إلى أن هذه ليست الفضيحة الأولى التي تطال فيسبوك، حيث تم تغريمه مؤخراً بـ5 مليارات دولار بسبب إساءة استخدام بيانات مستخدميه.
وفي عام 2018، اعترفت الشركة بوجود ثغرة في برمجياتها ساهمت بتسريب صور أكثر من 6.8 مليون مستخدم، واعترفت أيضاً بأن حسابات نحو 50 مليون مستخدم لموقعها تعرضت للاختراق.