هذه الشركات تحصل على بياناتك الشخصية من خلال بعض التصرفات على شبكة الإنترنت دون إدارك أنها تعرض خصوصيتك للخطر.
فيما يلي 3 تهديدات لخصوصيتك تتعرض لها عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي:
تطبيقات الصور والاختبارات:
عندما تشترك في اختبار على إحدى منصات التواصل الاجتماعي لمعرفة من سيكون الفنان الذي يشبهك، أو ما هي الأماني التي ستحققها في العام الجديد، أو لمعرفة ما يخبرنا به نوع القهوة المفضل عن أنفسنا، أو عندما تستخدم بعض التطبيقات لإنشاء صورة أكثر جاذبية، فإن هذه التطبيقات تطلب منك إخلاء المسؤولية، وغالبا ما توافق على مشاركة بيانات ملفك الشخصي مع التطبيق الذي تستخدمه. وهذا يعني أن كل بياناتك الشخصية، والأصدقاء، والاهتمامات، والصفحات التي تتابعها والانتماءات السياسية قد أصبحت الآن متاحة قانونيا للشركات المالكة لهذه الاختبارات أو التطبيقات.
ألعاب اكتشاف الأشياء المفضلة لك:
هناك بعض التطبيقات والألعاب التي تستخدم الحرف الأول من اسمك الأخير، وشهر ميلادك لاكتشاف اسم فرقتك الموسيقية المفضلة، أو استخدام اسم كلبك، بالإضافة إلى اسم الشارع الذي تسكن فيه للحصول على اسم فيلمك المفضل يمكن أن يضم الكثير من المرح مع نتائج مضحكة. أكد استطلاع رأي أجرته شركة غوغل شمل أكثر من 3000 شخص أن الطريقة الأكثر شيوعا لاختيار الأشخاص كلمة المرور الخاصة بهم هي استخدام اسم حيوانهم الأليف، أو تاريخ الميلاد، أو مكان الإقامة (المدينة ، الشارع ، إلخ). ضع هذه البيانات الأساسية التي أعطيتها لهذه اللعبة مع بياناتك الشخصية الأخرى التي يمكن العثور عليها بسهولة عبر الإنترنت، وستجد أن القراصنة أصبح لديهم أسهل الطرق الحصول على كلمات المرور الخاصة بك لأي شيء تقريبا مثل بطاقتك الائتمانية، وحساباتك المصرفية، وغيرها.
صور العطلات:
ربما يؤدي نشر صور عطلتك أو أماكن الترفيه التي تزورها وغيرها على منصات التواصل الاجتماعي إلى تعريض منزلك لخطر السطو، بالطبع يريد الجميع مشاركة تجاربهم المثيرة، ولكن نشر صور عطلتك يجعل جميع من يراها يعرف أن منزلك خالي الآن، وجدت بعض الدراسات الحديثة أن مشاركة صور العطلات على وسائل التواصل الاجتماعي يؤدى إلى زيادة خطر سرقة المنازل.