المصورة-الصحفية الشابة هي زميلة تشتغل حاليا في الموقع الإخباري "كيفاش.كوم".
وتعتبر رحلتها إلى مصر، لتغطية كأس إفريقيا للأمم، واحدة من المحطات الهامة في مسارها المهني.
هذه الشابة، التي يصفها زملاؤها بالمتمكنة والمجتهدة، لم تكن تظن أنها ستصبح بطلة لمباراة المنتخب المغربي وغينيا، التي شهدت هزيمة أسود الأطلس أمام البنين بهدف مقابل صفر، ما تسبب في إقصاء رجال هيرفي رونار من المنافسة الافريقية القارية.
وقبل يومين، الجمعة الماضية، كانت صفاء قد غطت مباراة الأسود والبنين بمعية باقي وسائل الإعلام الوطنية والدولية.
وعقب إطلاق حكم المباراة صافرة النهاية، ذرفت المصورة-الصحفية الشابة دموع الحزن والأسى على الخروج المرير لمنتخبنا الوطني من "الكان".
وقد تم التقاط الصورة موضوع النقاش من لدن صحافي مصري، يدعى سيد حسن، وهو من قام بنشرها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".
التعليقات كانت كثيرة للغاية، وكلها تحدثت عن حب الشابة صفاء للقميص الوطني المغربي، وهو ما قد يلهم الكثيرين لتوجيه كل الحب لمنتخبنا، رغم الإقصاء
واقعة صفاء سراج الدين ذكرت المتابعين المغاربة بالصحافي في "إذاعة "مارس" (راديو مارس) عادل العمري، الذي كان قد اختصر دور المرأة في الطهي والمطبخ ودعا إحدى مستمعات برنامجه للابتعاد عن متابعة أسود الأطلس، وهو ما جعل جل المتابعين يدعون العمري، الآن، للتأمل في المصورة-الصحفية الشابة وتألقها المهني البارز.