وكشف أسامة ، بطل هذه الوصلة الإشهارية، أن تأويل هذا الإعلان بعيد كل البعد عن الواقع.
تابع في تصريح لـle360، قائلا: "ما الذي سيجعل شركة هدفها الإشهار أن تدرج أمرا له علاقة بالإرهاب؟ قندهار مدينة كباقي مدن العالم، وقد استعمل اسمها للإحالة على مكان بعيد جدا، مثل كلمة "قرطاحنة" التي نستعملها في حياتنا اليومية لوصف مكان بعيد".
وأضاف: " الموضوع أخذ أكبر من حجمه، فقد قدمنا إشهارا ساخرا وناجحا، والدليل على ذلك هو أن العديد من الناس عبروا عن إعجابهم به وقاموا بنشر "بارودييات وطرولات".
وأكد أسامة رمزي أنه يحترم قرار المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، مشدد على أنه "عكس ما يدعي البعض فالهاكا وجهت للقنوات المغربية إنذارا لا غرامة".
واعتبر صاحب شخصية "كالاطا" أن بعض وسائل الإعلام ضخمت الموضوع، من خلال استعمال عناوين مثيرة، وختم كلامه قائلا: " الإشهار عندو هدف تجاري فقط وقندهار إلى شفتيها إرهابية هذا تفكير عنصري".