وقالت السورية، رولا ابراهيم، صحافية بقناة الجزيرة، في تصريح لـle360، إن وجودها بأكادير يعد تشريفا كبيرا ومن شأنه أن يقربها من ثقافة وطبائع أهل المنطقة المشهورين بكرمهم وجودهم، مشيرة إلى تجربتها المهنية التي راكمتها داخل القناة القطرية منذ سنة 2008 إلى غاية اليوم، والتي غطت من خلالها عددا هاما من الأحداث السياسية حول العالم، منها الثورة السورية والانتخابات الأمريكية سنة 2016.
وأضافت مقدمة الأخبار الشهيرة، أنها بمدينة الانبعاث جنوب المغرب لمشاركة تجاربها السابقة في مهنة المتاعب مع باقي الصحافيات والصحافيين الحاضرين في المنتدى الدولي للإعلام في نسخته السابعة، مشددة على أهمية مثل هذه اللقاءات لتطوير قطاع الإعلام بالمنطقة العربية والبلدان المغاربية.
ومن جانبه، أوضح، حسن حمائز، رئيس المنتدى الدولي للإعلام بأكادير، أن التظاهرة أصبحت قِبلة مفضلة لعدد من الإعلاميين المغاربة والأجانب بدليل الحضور الوازن في كل نسخة، مضيفا أن اختيار شعار "تجارب نسائية في الإعلام" لم يأتي اعتباطيا بل اختير بعناية بعد أن أصبحت للمرأة مكانتها التي تستحق في مختلف القطاعات، فضلا عن تطويرها لقدراتها ومؤهلاتها بالخصوص في المجال الاعلامي الذي هو محور نقاش المنتدى.
وتابع نائب عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بآيت ملول التابعة لجامعة ابن زهر، أن المنتدى يعد فرصة أيضا لتبادل التجارب والخبرات بين الإعلاميين سواء المغاربة أو الأجانب خصوصا وأن المشاركين يشهد لهم بالكفاءة والمهنية العالية في القنوات العربية والدولية، مستطردا "الانتباه لهذه الفئة، في اشارة إلى النساء الصحافيات، من طرف المنتدى، أمر فرضه التنوع والتفوق الذي أصبحت النساء تتميزن به في قطاعات مختلفة ومن بينها الإعلام".