وحسب بلاغ صحفي للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، فإن مقتضيات هذه الاتفاقية "تنصب على ضرورة تكثيف الجهود والإمكانات بين وزارة الثقافة والاتصال (قطاع الثقافة) والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة من أجل التعريف بعناصر التراث الثقافي على المستويين الوطني والجهوي ودعم مجهود نشر المعرفة مع تعميمها لدى مختلف شرائح المجتمع المغربي، لاسيما لدى الفئة الشابة".
وأضاف ابلاغ أن الأمر يتعلق بتنسيق وتعاون بين الجانبين من أجل إنتاج أفلام وثائقية وبرامج ثقافية حول الموروث الثقافي المغربي بكل أشكاله، بالإضافة إلى تغطية فعاليات شهر التراث الوطني الذي يقام بين 18 أبريل و18 ماي من كل سنة، وإدراج هذا التراث ضمن الأولويات الاستراتيجية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.
كما تنص الاتفاقية، وفق البلاغ نفسه، على إحداث لجنة ثنائية دائمة مكونة من ممثلين عن كل من وزارة الثقافة والاتصال- قطاع الثقافة والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة تجتمع كل ستة أشهر وتتعهد بإعداد برنامج العمل السنوي والإشراف على تنفيذه.
وتندرج هذه الاتفاقية، يضيف البلاغ، في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية الخاصة بالمحافظة على المباني التاريخية والمناظر والكتابات المنقوشة والتحف الفنية والعاديات، وذلك من خلال التعريف بعراقة هذا التراث ودوره في الحفاظ على اللحمة الوطنية.