سجل تقرير للمجلس حول «المضامين الثقافية والإعلام»، ما اعتبره «ضعف الصناعات الثقافية في المغرب، وهشاشة الأرضية التي يتحرك داخلها الإبداع الثقافي».
وأكد التقرير على ضرورة «تحفيز الإذاعات الخاصة بكل الطرق الممكنة، باعتبارها تقدم خدمات عمومية، للعناية بالمنتوج الثقافي، وتحسيس متلقي برامجها بأهمية المعرفة والثقافة العامة في المجهودات التنموية».
وأوصى تقرير المجلس بـ«إطلاق نقاش موسع بهدف بلورة تعاقد وطني كبير حول سياسة عمومية عرضانية تتظافر فيها قطاعات الثقافة والتعليم والإعلام والشباب والسياحة والاقتصاد الرقمي، لوضع الثقافة في قلب المجهودات الوطنية للانخراط في أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وذلك باعتماد إرادة سياسية عملية واضحة في هذه المجالات».