وأضافت خلال لقائها مع الإعلامية منى الشاذلي، ببرنامج «معكم»، المذاع عبر فضائية «CBC»، مساء أمس الخميس، أن الأمر لم يكن هينًا عند اكتشاف الأمر، وأصيبت بصدمة فور سماع الطبيب، إلا أن الأطباء طمأنوها بأنها ستتخطى الأمر وستشفى لكون المرض في مرحلة مبكرة، مشيرة إلى إجرائها العملية الجراحية، ثم تلقي العلاج الإشعاعي.
وتابعت: «تعذبت بعض الشيء بسبب تبعات العملية، لأن المياه كانت تتجمع في ذراعي، وكان يتم سحب المياه كل يوم جمعة، وكانت مرحلة صعبة نفسيًا».
وأوضحت أنها كانت تمارس حياتها بشكل طبيعي في فترة تلقيها العلاج، وكانت تسافر وتمارس عملها وتقيم الحفلات الغنائية، مشيرة إلى عدم إخبارها أهلها قبل إجرائها العملية، ولم يكن أحد يعلم ويرافقها سوى أخيها وأختها فقط.
وأشارت إلى إخبارها أسرتها بعد أن علمت إحدى قريباتها بمرضها بالصدفة، وتوجهت للكشف عن نفسها لتكتشف إصابتها هي الأخرى لكن في مرحلة متقدمة من المرض، موضحة أنها في ذلك الوقت فضلت إخبار أسرتها، حتى ينتبهوا هم الآخرين.
وذكرت أنها لم تعالج بالكيماوي، لأنه خطر عودة السرطان كان منخفضًا، لذلك تلقت العلاج الإشعاعي، قائلة: «هذا العلاج لا يؤلم بل يحرق».
وطالبت السيدات بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، لاكتشاف المرض الخبيث مبكرًا في حالة وجودة، ومن ثم التغلب عليه.
وكانت الفنانة اللبنانة إليسا، قد كشفت عن إصابتها بسرطان الثدي لأول مرة، غشت الماضي، عبر طرحها فيديو كليب لأغنية «إلى كل اللي بيحبوني»، عبر موقع يوتيوب.
