الحركة بحسب ما ذكر مؤسسوها في حوار مع LE360 ترى في الأخبار الزائفة والإشاعات سببا في انتشار السلبية والعدمية لدى المتتبع المغربي، معللة ذلك في كون "الأوساط الرقمية تساهم بشكل أساسي في تفشي الأخبار الزائفة، من هنا جاءت فكرة تأسيس المختبر قصد تحليلها ورصدها، ثم كشف مصدرها أو حقيقتها إذا أمكن ذلك".
وتؤكد الحركة أن المختبر يضم شبكة واسعة من الخبراء والباحثين، المغاربة والأجانب على السواء، المتخصصين في مجال المعلوميات ورصد الأخبار الزائفة، كما أن هناك رغبة في إنشاء منصة رقمية تفاعلية هدفها تبادل المعلومات حول الأنباء المنتشرة، ثم رصد حجم التهويل أو المبالغة التي طالتها في مواقع التواصل الاجتماعي.
تنظيميا، يتكون المختبر المغربي لرصد الأخبار الزائفة من عدة خلايا، كخلية التنسيق، التي تخلق قنوات تواصل داخلية بين باقي مكونات المختبر، ثم خلية اليقظة، التي تسهر على تتبع الأخبار بشكل مستمر، إضافة إلى خلية التكوين، ودورها تكوين المجتمع الرقمي وأعضاء المختبر.
يشار إلى أن المختبر المغربي لرصد الأخبار الزائفة حركة مستقلة نابعة من المجتمع المدني وغير تابعة لوصاية أي جهة رسمية.
تصوير ومونتاج: يوسف الحراق