ويحكي هذا العمل في قالب كوميدي - درامي قصة إلياس، الشاب اليتيم الذي ترعرع بقرية تازكّا، نواحي إقليم تازة، في كنف جدته، التي لقنته أذواق وأسرار الطبخ التقليدي، قبل أن يتعرف خلال عمله بمطعم صغير بقريته على طباخ باريسي كبير وعلى فتاة مقيمة بفرنسا، تدعى سلمى، لتشهد حياته المهنية والعاطفة منعطفا جديدا، دفعته للتفكير في الهجرة إلى فرنسا.
وفي باريس، ستصطدم أحلام إلياس مع واقع فرض عليه مزاولة أشغال هامشية ومتواضعة كباقي المهاجرين غير الشرعيين، لكنه سيكتشف وسط المعاناة نكهة الصداقة بفضل سليمان، الذي سيحي فيه حبه الأول لفن الطبخ.
وجسد أدوار هذه القصة المؤثرة، التي صورت تفاصيل أحداثها بين المغرب وفرسنا، مجموعة من النجوم المغاربة، على رأسهم بطل الفيلم مهدي بلمليح، ووداد إلما، وعباس زهماني، وخديجة بوزكري.