وأوضح موقع Cnet المتهم بالشؤون التكنولوجية، أن إدارة تويتر انتبهت لهذه الـ «بوتات» بعدما لفتت شبكة NBC News الأميركية انتباهها، وأمدتها بقائمة تضم مئات الحسابات التي «غرَّدت بنفس التغريدات المؤيدة للحكومة السعودية وأعادت تغريدها» في وقتٍ واحدٍ، وقال متحدثٌ باسم تويتر لم يُذكَر اسمه، للشبكةَ الإخباريةَ الأميركية أن هذه الحسابات جرى تعليقها لانتهاكها القواعد المتعلقة بالرسائل المزعجة.
وبحسب Cnet، فإن الأبحاث تؤكد أن الـ «بوتات» والـ «ترولز» (متصيِّدي الإنترنت) يؤثرون على آرائنا السياسية، واتخذ تويتر خطوات لتعقُّب هذه الحسابات الآلية ومكافحتها خلال الأشهر الأخيرة، حتى أن الرئيس التنفيذي لشركة تويتر جاك دورسي، طالب المستخدمين في مارس الماضي، بعرض أفكارٍ حول كيفية إصلاح خدمات الموقع.
ويتمتع السعوديون وتويتر بعلاقة ممتازة، إذ تعد أهم شبكة اجتماعية تستخدم في المملكة ودول الخليج عامةً، إلى جانب تطبقي انستغرام وسناب شات.
واتُهمت السعودية باستخدام الـ «بوتات» والـ «ترولز» في تويتر للتأثير على آراء المواطنين وتوجهاتهم الفكرية والسياسية، خاصة بعد اندلاع الأزمة مع قطر في يونيو 2017.
ويمتلك رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال أكثر من 34 مليون سهم في تويتر منذ العام 2015، ما يمثل 17.5% من أسهم الشركة التي تقدر قيمتها بنحو مليار دولار أميركي. وأصبح الوليد بن طلال الذي بدأ الاستثمار في تويتر في 2011، صاحب ثاني أكبر حصة في الشبكة الاجتماعية الزرقاء اعتباراً من العام 2015، بينما يمتلك المؤسس المشارك والرئيس التنفيذى لتويتر جاك دورسى العدد الأكبر من الأسهم.