وأضافت الشركة، التي تتخذ من ماونتن فيو في شمال كاليفورنيا مقرا لها: "إن غوغل بلس قليلة الاستخدام والإقبال حاليا: 90 بالمئة من دورات مستخدميها أقل من خمس ثوان"، مؤكدة أنها ستغلق "غوغل بلس" في الشهور القادمة بعد 7 سنوات من إطلاقها كموقع للتواصل الاجتماعي للعلامة التجارية الخاصة بها.
ويأتي إغلاق هذه الخدمة بسبب ثغرة اكتشفت في العام الماضي، لكن الشركة لم تعترف بها إلا أمس الاثنين، وأدى الخلل في إحدى "واجهات برمجة التطبيقات للأشخاص" إلى تسريب بيانات شخصية للعديد من المستخدمين إلى مطوري الطرف الثالث، بما في ذلك معلومات عن مهنهم وجنسهم وعمرهم وعناوين البريد الإلكتروني الخاصة بهم.
وقالت الشركة "اكتشفنا هذا الخطأ وصححناه فورا في مارس 2018، لكن الخلل، الذي كان قائما منذ 2015، قد أثر بشكل محتمل على ما يصل إلى 500 ألف حساب على غوغل بلس".
وتابعت "تحليلنا أظهر أن ما يصل إلى 438 تطبيقا ربما استخدم واجهة برمجة التطبيقات هذه"، مضيفة أنها لم تجد دليلا على علم أي مطور بهذا الخطأ أو إساءة استغلال واجهة برمجة التطبيقات، أو إساءة استخدام بيانات الملف الشخصي.
ويتزامن اكتشاف ثغرة "غوغل بلس" تقريبا مع فضيحة اختراق الخصوصية سيئة السمعة لأكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم "فيسبوك"، التي تعرضت لانتقادات واسعة لفشلها في حماية بيانات المستخدمين.
وتخضع شركة فيسبوك لتدقيق شديد فيما يتعلق بسياسة الخصوصية الخاصة بها بعد إتهام شركة "كامبردج اناليتيكا" البريطانية المتخصصة في استخراج وتحليل البيانات بالوصول بطرق غير قانونية إلى بيانات 87 مليون مستخدم دون علمهم.
وتم استدعاء الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربرغ في جلسة استماع في الكونغرس الأمريكي في أبريل الماضي لشرح الإجراءات الأمنية للشركة وكيفية تعاملها مع خصوصية المستخدمين.