وفي هذه الحالة، يجب أن تدفع الشركات مقابل إرسال معلومات عبر واتساب، على غرار تواريخ التسليم أو تأكيد الطلبيات أو بطاقات صعود الطائرة، وتبلغ تعرفة الرسالة الواحدة ما بين 0.5 إلى 9 سنتات، وذلك مقابل ضمان استلام الطرف المقابل لها.
وفي تقرير نشرته صحيفة Metro البريطانية، أوضح واتساب أن النظام الجديد يسمح للمستخدمين العاديين «بطلب معلومات مفيدة» وطلب المساعدة من الشركات، وسيُسمح للشركات بإنشاء محادثات مع العملاء أو تقديم الدعم الفوري لهم، وتعهد واتساب بالتثبت من عدم تلقي مستخدميه لرسائل «Spam»، مؤكداً أن «المستخدم سيستمر في التحكم الكامل في الرسائل التي يتلقاها».
كما صرح واتساب بأن «الشركات ستدفع مقابل إرسال رسائل معينة، تكون منتقاة ما يضمن بدروه ألا تتعرض رسائل المستخدم للفوضى»، وستبقى الرسائل مشفرة، من أولها إلى آخرها، ويمكن للمستخدم أن يمنع التواصل مع أي شركة بكبسة زر واحدة.
تمثل هذه الاستراتيجية بداية حقبة جديدة وجريئة بالنسبة لشركة فيسبوك، التي اشترت تطبيق واتساب مقابل 19 مليار دولار في عام 2014، ولا يبدو أنها بذلت مجهوداً جاداً للاستفادة منه حتى الآن.
ويحتاج زوكربيرغ لدفعة مالية لأن شبكته الاجتماعية عانت أخيرا، من أكبر انخفاض في أسعار الأسهم في التاريخ في يوم واحد، كما كشفت الشركة عن خطط جعل تطبيق إنستغرام مربحاً أكثر من خلال إضافة ميزة جديدة مزعجة للغاية.