تم الإبلاغ عن التحدي في العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأرجنتين والمكسيك والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، ومن الواضح أن تحدي «مومو» يستهدف المراهقين.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية نقلاً عن «بي بي سي» أنه لا أحد يعرف بالضبط أين نشأ «مومو»، أو من يقف وراء هذا الاتجاه المزعج، رغم أنه مرتبط حتى الآن بسبعة أرقام هواتف على الأقل، بداية من رموز من اليابان وعدة بلدان عبر أمريكا اللاتينية.
وكتبت وحدة التحقيق في الجرائم الحاسوبية التابعة لدولة تاباسكو في المكسيك على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: "بدأ الأمر كله في مجموعة على الفيسبوك، حيث تم تحدي المشاركين لبدء الاتصال برقم مجهول".
تبدأ اللعبة بطلب إرسال رسائل من الهاتف المحمول مثل المسابقات الإلكترونية، ليأتي الرد عليها بصور دامية وعدوانية، ويصاحبها تهديدات لصاحب الهاتف.
ومن جانبهم، حث مستخدمو تطبيق «واتساب» على عدم الاتصال بأرقام مجهولة أو الاشتراك في الرسائل التسلسلية.