رفض محمد البريني، مؤسس ورئيس تحرير صحيفة "الأحداث المغربية" ورئيس تحرير صحيفة "الاتحاد الاشتراكي" سابقا، اقتراح منحه العضوية الفخرية في المجلس الوطني للصحافة (NPC).
وكانت الفدرالية المغربية لناشري الصحف قد اقترحت تواجد محمد البريني كعضو شرفي بالمجلس الوطني للصحافة، وذلك وفقا للقانون 90-13 الذي ينشئ هذه الهيئة.
وذكر بيان صادر عن المجلس: "تلقى المكتب التنفيذي أمس السبت بأسف شديد رسالة استقالة من المجلس الوطني للصحافة تهم الأستاذ محمد البريني، العضو الثامن في فريق الناشرين المعين من طرف الفيدرالية بصفتها الهيئة الأكثر تمثيلية في صنفها".
وأكد محمد الريني لـ "Le360" عدم رضاه عن مجريات الأحداث التي رافقت ولادة هذه الهيئة.
وأضاف متأسفا: ""كنت أتمنى أن يتمكن المجلس الوطني للصحافة من المساهمة في بناء هذه المهنة وإعادة التعريف بالصورة المتميزة للصحافة الوطنية. ولكن للأسف، فإن هذا المولود بالكاد لا يكرس إلا الشرور التي يعاني منها المجال ".
وأردف: "أخبرت أصدقائي في "FMEJ" أنني لن أتمكن من إضافة أي شيء للمجلس. لأن الأجواء داخل الهيئة مشحونة وغير مناسبة للعمل. لذا فضلت الانسحاب حتى لا أساهم في تدهور المهنة، لأن المجلس يفتقر إلى المصداقية ".
هذا الرفض، الذي يكشف لنا عن أسرار عملية إنشاء "لجنة الحكماء!"، يهدد جميع فرص مواصلة عملية إنشاء هذا المجلس.