حيث أن رئيسة لجنة حكم المهرجان الممثلة الأسترالية الأمريكية كيت بلانشيت، والمخرجة البلجيكية اغنيس فاردا، ألقتا كلمة باسم كل زميلاتهن، لمطالبة حكومات بلدانهن بالعمل على تحقيق المساواة على مستوى الأجور بين الجنسين في عالم السينما.
وشارك في هذا الظهور المميز 82 امرأة من عالم السينما، بينهن أسماء شهيرة مثل سلمى حايك وكلوديا كاردينالي وجين فوندا وماريون غوتيار، وأيضًا الممثلة جولي غاييت صديقة الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.
والرقم 82 ليس من باب الصدفة، بل هو عدد الأفلام التي اختارها المهرجان “كان”، وكانت من إبداع المخرجات منذ إنشائه سنة 1946، مقابل 1688 فيلمًا لمخرجين ذكور.
ورغم أن مشاركة المخرجات في المهرجان بدأت بالتصاعد في نهاية التسعينيات، إلا أن المخرجة الوحيدة التي تمكنت من الفوز بالسعفة الذهبية كانت “جين كامبيون” من نيوزيلاندا، عن فيلمها “البيانو” سنة 1999.
وحضرت لليوم النسائي على البساط الأحمر في كان الوزيرة الفرنسية للمساواة بين الجنسين مارلين شيابا، لمساندة سيدات السينما في مطلبهن العادل، إلا أنها لم تصعد للبساط الأحمر لكونها لا تعمل بمجال السينما، حسب تصريحها للصحافة المحلية.
ومن المعروف في عالم السينما سواء في فرنسا أو هوليود، أن مشكل التفاوت في الأجور بين الجنسين يعتبر من أبرز المشاكل التي تثيرها الممثلات، خصوصًا وأنهن يحظين بفرص شغل مهمة في سنوات الشباب فقط، على عكس زملائهن اللذين يزداد رصيدهم من الأعمال بل والبطولات رغم تقدمهم في السن.