هذا، وقالت الشركة في بيانٍ نقلته صحيفة The Guardian البريطانية إنها تحقق في الأمر باهتمام، وأضاف البيان: "يمكن للموظفين الوصول إلى البيانات التي يحتاجونها لأداء مهامهم فقط، من إصلاح الثغرات الأمنية، وإدارة أمور الدعم الفني أو الرد على الطلبات القانونية، لكن الموظفين الذين ينتهكون هذه السياسة سيطردون".
فيما لم يتم الكشف عن منصب هذا الشخص أو نوعية البيانات التي يُمكن أن يكون وصل إليه، أو ما إذا كان اتخذ إجراءً قانونياً ضد هذا المهندس أم لا.
وظهرت القصة للعلن، يوم 30 أبريل الماضي، بتغريدةٍ كتبتها جاكي ستوكس، مؤسسة شركة الاستشارات الأمنية Spyglass Security، والتي قالت فيها إنها علمت أن مهندساً يعمل في فيسبوك يستخدم امتيازاته للتجسس على النساء.
وردت فيسبوك على تلك الاتهامات وقتها: "على الرغم من أنه لا يمكننا التعليق على شؤون الأفراد الخاصة، نحن على دراية بالموقف ونجري تحقيقاتنا فيه".
ثم بعد أيام، أكد رئيس الأمن المعلوماتي في فيسبوك، قرار طرد المهندس، مؤكداً أهمية تمتع بيانات المستخدمين بالخصوصية والأمان.