وبعكس الرسائل النصية التقليدية SMS، فإن خدمة غوغل الجديدة بحسب صحيفة The Guardian تشبه خدمة الرسائل الحديثة مثل سيغنال وفيسبوك ماسنجر، في أنها تتحايل على مشغل الهاتف الجوال، عن طريق إرسال الرسائل عبر الإنترنت.
لكن المختلف لدى غوغل هذه المرة، هو أن المستخدم لن يحتاج إلى تحميل تطبيق خاص للخدمة، أو عمل حساب جديد، فخدمة Chat قائمة على نظام آخر من الاتصالات يسمى RCS، الذي بدأ العمل به منذ العام 2007، من خلال الهيئة التجارية لمشغل الهاتف المحمول GSMA.
وتوفر أنظمة تشغيل الجوال المختلفة إصداراتها الخاصة، فيما ستوحّد خدمة غوغل جميعَ الإصدارات المتباينة من نظام RCS، بموجب معيار واحد قابل للتشغيل، الذي سيعمل عبر الشبكات والهواتف الذكية وأنظمة التشغيل.
ومن خلال القيام بذلك، تأمل غوغل في الحصول على ميزة الرسائل النصية القصيرة -أي شخص يمكنه مراسلة أي شخص آخر له برسالة هاتفية دون الحاجة إلى حساب أو تطبيق محدد- وتحديثه مع جميع ميزات الدردشة الحديثة.
ويقول راغو غوبال من شركة CCS Insight: "تعمل GSMA منذ عقد تقريباً لتبني نظام RCS بشكل أوسع، كطريقة للتنافس مع تطبيقات المراسلات الصوتية والتطبيقات الصوتية، ولكن مشروعها لم يكن مكتملاً السنوات الماضية"، موضحاً أن خطوة جوجل جاءت متأخرة، وستحتاج بعضَ الوقت والميزات الخاصة، ليصبح RCS نظاماً عالمياً.