وقام الباحثون بجمع عيّنات من اللعاب من 138 مشاركًا في بداية الدراسة ونهايتها، من أجل قياس التغيّرات في مستويات هرمون الضغط “الكورتيزول” لديهم.
المشرف على الدراسة، الدكتور إريك فانمان، قال إنه أخذ استراحة لخمسة أيام قلّل مستويات هرمون “الكورتيزول” لدى الأفراد، لكنّه أشار إلى أنه بينما أظهر المشاركون في الدراسة تحسّنًا ملحوظًا في الضغط الفيسيولوجي عبر الإقلاع عن فايسبوك، لوحظ لديهم أيضًا انخفاض مشاعر الرفاهية.
وأوضح فانمان أن الناس شعروا بأنهم غير راضين عن حياتهم، وأنهم كانوا متطلّعين لاستكمال نشاطهم على “فايسبوك”، مضيفًا “لا نعتقد أن الأمر يتعلّق بفايسبوك فقط، فمن المحتمل أن مستويات الضغط لدى الناس ستشهد انخفاضًا في أي وقت يأخذون فيه استراحة من منصات وسائل التواصل الاجتماعي المفضلة لديهم”.