وبدأ مشوار طاهرة مع التلفزيون منذ سنوات، فبعد عدة تدريبات أدركت أن مهنة المتاعب وبث الأخبار تستهويها، وقالت طاهرة إنها لم تشاهد عبر شاشات القنوات الأمريكية شخصاً يشبهها لهذا فإن احتمال التحاقها بقناة تلفزيونية كان شبه مستحيل.
الحل الوحيد الذي بقي أمام طاهرة رحمن هو العمل كمنتجة صحافية وراء الكواليس في محطة التلفزيون نيوز 4 المحلية بكواد سيتيز، وواصلت العمل على مهاراتها في إعداد التقارير خلال وقت فراغها إلى غاية تحول الحلم إلى حقيقية، ووافقت “دبليو إتش بي إف” على ظهورها بحجابها وراء الشاشة.
وتحدثت طاهرة في مقابلة تلفزيونية أجرتها معها القناة، عن الصعوبات التي واجهتها في مشوارها، بداية برفض العديد من مخرجي الأخبار ظهورها على الهواء لأنها “ترتدي الحجاب”، وأضافت أنها لم تقطع الأمل وكانت متأكدة من أنها ستصادف الفرصة في طريقها.