وقال في بيان نشر على مدّونته، أن وجود موقع «تويتر»، يهدف إلى «خدمة الحوار على المستويين العالمي والعام، ودفعه إلى الأمام».
الموقع برر رفض الحظر بأنه لا «يحذف عادة محتويات زعماء العالم المنتخبين»، وتابع البيان بأنه بعد نقاش طويل، رأى القائمون على الموقع أن «زعماء العالم المنتخبين يلعبون دوراً محورياً بسبب تأثيرهم الهائل على مجتمعنا».
وكانت تغريدات ترامب المثيرة للجدل سيما تلك المتعلقة، بفيديوات اعتبرت مسيئة للإسلام شاركها على حسابه، أو المحتوى المتعلق بتهديد كوريا الشمالية، أجّجت موجة الإحتجاج ضده، ووضعته في إطار الشخصيات التي تحضّ على الكراهية، و«تعرّض العالم للخطر».
الموقع الشهير تعرّض لسلسلة إنتقادات تتهمه بأنه المستفيد الأساسي من منشورات ترامب، لزيادة نموّه الإستثماري، إلا أنّ المسؤولين عنه أكدوا أنه ليس هناك حساب لشخص يعزز نمو تويتر أو يؤثر على القرارات، واعدين المنتقدين بـ «بالعمل جدياً على البقاء على الحياد»، مع وضع «مصلحة الجمهور» ضمن سلّم أولوياتهم.