وكشف خبراء رقميون، أخيرا، عن عيوب أمنية خطيرة في معالجات إنتل، التي تم تصنيعها في العقد الماضي لملايين أجهزة الحاسب الإلكتروني.
ويكمن الخلل في معالجات إنتل، التي يعتقد أنها تقوم بإبطاء نظام التشغيل الخاص بجهاز الحاسب بنسبة تبلغ نحو 50 بالمئة سواء في نظام التشغيل ويندوز أو أجهزة ماك.
وذكرت تقارير صحفية، أن قراصنة حاولوا أن يستفيدوا مما أثير بشأن الثغرة، لكن مطوري ويب قاموا بصدهم، وهم يحاولون في الوقت الحالي أن يسدوا الثغرة.
في غضون ذلك، أعلنت شركة "أبل" إطلاق تحديث لبرنامج تشغيلها iOS في هواتف آيفون والأجهزة اللوحية وحواسيب ماك، لكن الثغرة لم تصب ساعة "أبل".
وفي السياق، أطلقت شركة مايكروسوفت تحديثا لمعالجة الثغرة، وأكدت أن الثغرة لم يجري استغلالها حتى الآن على نحو سيء.
ولتفادي التعرض لقرصنة يُنصح المستخدمون بتحميل التطبيقات من المصادر المعروفة فقط، وتوضح أبل أن الثغرة التي جرى اكتشافها، أخيرا، لا يجري استغلالها في الوقت الحالي من قراصنة الإنترنت.