وأكد حميد قماش، في تصريحات للصحافة، أن "صحيفة كل شيء عن الجزائر تم حجبها من طرف شركة اتصالات الجزائر، ليس في ذلك أدنى شك. ونشتبه في نوع من الرقابة التي لا تريد الحكومة تحمل مسؤوليتها".
وأكد أنه لم يتوصل بعد بأي تفسير من شركة اتصالات الجزائر أو من الحكومة حول هذه القضية، معبرا عن "قناعته" بأن الأمر يتعلق بـ"حجب متعمد".
وكتب على موقعه "نندد بمس خطير بحرية الصحافة، وبحرية التعبير، ولكن أيضا بحرية الولوج إلى الانترنت".
من جهتها، اعتبرت منظمة مراسلون بلا حدود، في بلاغ لها، أمس الخميس، أن منع الولوج إلى موقع "كل شيء عن الجزائر" من خلال شبكات الفاعلين العموميين يدفع إلى الاعتقاد بأن الأمر يتعلق بحجب سياسي بالنظر إلى الانتقادات التي يوجهها الموقع للسلطات.
ودعت المنظمة السلطات المختصة إلى القيام بكل ما من شأنه أن يسمح بعودة سريعة إلى الوضع الطبيعي وضمان التعددية في مجال الإعلام.
وكان الشقيقان حميد ولوناس قماش قد قاما بإطلاق الموقع الاخباري "كل شيء عن الجزائر" عام 2007 من فرنسا ويخضع للقانون الفرنسي. وهو يعد، وفقا لمالكيه، "الموقع الاكثر تصفحا في الجزائر بسبعة ملايين زائر شهريا".