وملأت الفرحة المسرح، ولم يتوقف الجمهور عن التعبير بفرحته، والصراخ عاليا باسم الفائز الذي بدا متأثرا، ولم بستطع الوقوف على قدميه.
ومن شدّة تأثره ركع عساف على الأرض، ولم يصدق الأمر ليقف ويرفع العلم الفلسطيني، في حين تسابقت لجنة التحكيم على تقديم التهاني له.
وتوجه محمد عساف بالتحية إلى من صوت له، والشعب الفلسطيني المناضل، وأهداه لأرواح الشهداء والأسرى والجرحى، وكل الشعب الفلسطيني والعالم العربي وإلى كلّ إنسان حر، حسب قوله.
وعمت السعادة مدينة رام الله الفلسطينية التي تابع سكانها السهرة على لشاشة كبيرة، في حين أطلقت بعض النسوة الزغاريد.
من جهته، أصر الفنان عاصي الحلاني أن يكون هو من يقدم له الجائزة، والتأكيد على أن "فلسطين هي أم الوطن العربي".
كما حصل محمد عساف على لقب سفير النوايا الحسنة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس.