وقال المالوكي في تدوينته على صفحته الشخصية الرسمية:
التدوينة جرت على العمدة، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، غضب وانتقاد العديد من النشطاء والفاعلين الجمعويين والمواطنين، حيث هاجموا المالوكي معتبرين ما جاء في تدوينته "نفاقا وضحكا على الذقون"، فيما تساءل آخرون عن سر تأخر المجلس في القيام بهذه الأدوار قبل مجيء الملك.
وسخر البعض من تدوينة المالوكي قائلا: "من نيتك هذا الكلام آسي الملوكي؟"، فيما قال أشرف الإدريسي، أحد المتفاعلين مع التدوينة المذكورة، "ما قمتم به في ظرف 4 أيام لم تقوموا به منذ توليكم منصبكم فأنتم لستم أهلا للثقة التي وضعها الأغاديريون فيكم وتوسموا فيكم الصلاح وها أنتم تخونون الأمانة فو الله إنكم لمحاسبون عن كل هذا يوم القيامة، فالقيادة تكليف وليس تشريف وتوليكم منصبكم في هذه المدينة السعيدة هو لخدمتها ليس لخدمة مصالحكم الشخصية وتضللون الناس بهذه التراهات".
وكذب فاعلون آخرون ما جاء في تدوينة المالوكي، قائلين: "كلام لا أساس له من الصحة، قوموا بزيارة لحي السلام خاصة جوار إقامة التضامن، استيليا وما جاورهما وكأنك في البادية..".