وتشاء الصدف، أن تتزامن الذكرى العاشرة للفايسبوك مع إتمام صاحبه مارك زوكربرغ لثلاثين عام، ليصبح بذلك أحد مليارديرات العالم المهمين، وفقا لأحدث تصنيف من بلومبرغ.
حكاية الفايسبوك في الأصل لم تكن سوى "مزحة تلميذ”، لم يبلغ بالكاد العشرين عاما في خريف عام 2003 عندما أنشأ موقعا سماه " الفيس ماش"، ليمزح مع الطلاب داخل الحرم الجامعي. مع العلم أن مارك زوكربيرج قد قرصن قبل ذلك قاعدة بيانات الجامعة وسمي ذلك بأول فضيحة له.
و بعد أربعة أشهر كان إطلاق موقع جديد TheFaceBook، وكان مارك يريد أن يقترح على جميع طلاب جامعة هارفارد دليلا عالميا يجمع بين الجد والهزل،. ليطلق فكرته يوم 4 فبراير 2004، وينخرط أكثر من 650 طالبا في ثلاثة أيام. وبحلول دجنبر 2004 وصل عدد اعضاء الفايسبوك المليون شخصا.
اليوم، صار عدد المنخرطين في موقع الفايسبوك قرابة المليار شخص كما يأمل المشرفون عليه أن يفوق العدد المليار وهو ما يجعل هذا الموقع قوة ضاربة في مجالي الاشهار والمال والاعمال.
أما في المغرب، فبدأت الحكاية محتمشة نوعا ما، إلى حدود سنة 2008 عندما أخذ الموقع ينتشر بين صفوف مستعملي الأنترنيت، ليلبغ اليوم عدد "الفايسبوكيين المغاربة"، أزيد من ستة ملايين ونصف.