وتقع السلسلة في ثلاثين حلقة، مستوحاة من مؤلف الباحث الامازيغي محمد مستاوي الذي يحمل عنوان "تامازيرت ن ئضرضار " " بلاد الصم" الذي يضم مجموعة من الحكايات المرتبطة بالأمثلة الشعبية المتداولة من صميم الثرات الأمازيغي.
وهي حكايات يتم سردها على لسان الراوي"إيدر" الذي يسافر في كل حلقة بالمشاهد إلى عالم قصص مأثورة مليئة بالحكم والدلالات، يتوقف "إيدر" عند "سيفاو" كبير القوم وهو شخص في أواسط العمر يحكم قبيلته بالحكمة وحب الناس له وفي كل زيارة ل"سيفاو" اعتاد "إيدر" أن يجالسه ويحكي له بعض الحكايات التي جمعها خلال جولته.
وراهنت شركة "سبيكتوب" المنتجة للسلسلة لنجاح هذا العمل التاريخي الضخم، الذي يجمع الكلمة الموزونة بأزياء تقليدية جميلة ومناظر طبيعية خلابة و فضاء هندسي على شكل مدينة إنتاج بأكادير ، على أداء تمثيلي متميز لنخبة من ألمع الفنانين الامازيغيين والذين سيقدمون عصارة تجربتهم و حنكتهم المسرحية والسينمائية في هذا العمل الدرامي.
كما تروم الشركة المنتجة من وراء هذا العمل، في إطار حرصها على إعادة الاعتبار للموروث الثقافي الأمازيغي المغربي الأصيل، أن تبرز الى الواجهة التلفزيونية، المخزون التراثي الأمازيغي بما يزخر به من جمالية، و ما يحمل من حمولة تاريخية يحق للأجيال الحالية اكتشافها.
العمل يحمل عبق التاريخ ويوثق الثرات الشفاهي المغربي ،كما تعتبر السلسلة نموذجا جديدا للمنتوج التلفزي الذي يمزج بين الدراما والكوميديا. و لمنح العمل ما يستحق من جمالية، فقد تك
أما عن الكاستينغ، فيشهد العمل حضور ثلة من أبرز الوجوه الفاعلة في الساحة الإبداعية الأمازيغية، وهي وجوه سيكون على عاتقها حمل العمل و الدفع بأحداثه في قالب كوميدي هادف يحمل الكثير من الرسالات ذات الدلالة في المجتمع المغربي، ومن بين الأسماء المشاركة في "حكايات محبوبة" والتي يفوق عددها الثلاثين فنانا، نذكر كل من الحسين باردواز و عبداللطيف عاطف والزاهية الزاهري و رشيد أسلال وحميد أشتوك وغيرهم من نجوم الشاشة الأمازيغية.