تلقى الصحفي في "نيوزويك "، كورت ايكنوالد، عندما كان في منزله في دالاس، رسالة على حسابه الشخصي عبر "تويتر" من مستخدم للإنترنت يلقب نفسه بـ"جو جولدشتاين"، الذي كتب في رسالته "أنت تستحق التعرض لأزمة صرع على رسائلك"، واحتوت الرسالة على ومضات من جهاز ستروبوسكوب، وهذا الوميض الضوئي معروف بتسببه بنوبات صرع، وهو ما حصل لدى ايكنوالد.
وقال ستيفن ليبرمان محامي ايكنوالد، بحسب صحيفة " نيويورك تايمز"، إن "هذه المرة الأولى التي يتم فيها توجيه رسالة عبر موقع للتواصل الاجتماعي بهدف إلحاق أذى جسدي للمرسل إليه من دون أن يقتصر الأمر على الأذى المعنوي".
وأضاف المحامي، أن تبعات أزمة الصرع نجم عنها شلل لدى الصحفي على مدى أيام عدة، خصوصاً لناحية القدرة على الكلام أو استخدام اليد اليسرى، وتبين من التحقيقات أن المتهم كان يتطرق إلى الانتقادات التي وجهها ايكنوالد في حق الرئيس الأمريكي ترامب.
وأعلنت وزارة العدل أنها أوقفت مشتبهاً به يدعى جون ريفيلو، يتضمن جهاز الكمبيوتر الخاص به إشارات إلى هذه التغريدة إضافة إلى عمليات بحث عبر الإنترنت في شأن أزمات الصرع.