ويطرح الفيلم تساؤلاً يقول: هل يكرر التاريخ نفسه؟ حيث شعرت المخرجة آيا تانيمورا وهي مخرجة أفلام من أصول يابانية وأسترالية، بتزايد الشعور بالخوف خلال مشاهدتها الحملة الرئاسية لدونالد ترامب، التي تخللتها خطابات مثيرة للقلق من رهاب الأجانب تجاه المرأة والمسلمين والأقليات ومجتمعات المثليين والمثليات وثنائيي الجنس والمتحولين جنسياً والمتحيرين.
وفي مقابلة مع صحيفة لوس أنجلوس تايمز، قالت تانيمورا إن ترامب خلق ناخباً ممتلئاً بالخوف من المسلمين الأميركيين بالولايات المتحدة، إذ رُفِعَت المحاسبة والمسؤولية التي يتعرض لها المرء لما يقوله ويفعله، لذا يشعر الناس بحرية أكبر لأن يكونوا عنصريين، أو يتصرفوا بعنصرية؛ لعدم وجود عواقب ضرورية لهذا، وإن وُضعت القوانين في مكان يدعم تلك التوجهات، سيكون الأمر مرعباً.
وتضيف قائلة "على سبيل المثال، دعا ترامب خلال حملته الرئاسية بفرض حظر تام وشامل على دخول المسلمين الولايات المتحدة"، محرضاً بذلك على الخوف من السكان المسلمين بأميركا، الذين ادعى في تصريح لايزال موجوداً بموقعه، أنهم يحملون "كراهية لا يمكن تشبيهها" تجاه باقي البلاد.