وطلبت الزوجة المصرية من محكمة الأسرة بالزنانيري في القاهرة، بتطليقها من زوجها، مؤكدة أنها “لم تعد تتحمل ذنب تصرفاتها، ومشاركة زوجها في ارتكاب المحرمات”.
وقال الزوجة “إنها تزوجت منذ 8 سنوات، وأسفر الزواج عن إنجاب طفلة، ثم فوجئت بتصرفات غريبة من قبل زوجها، ومطالبته لها بمساعدته على ممارسة الجنس مع صديقاتها، لتصاب بحالة ذهول وتعلن رفضها ذلك”.
وأضافت “أن رفضها نتج عنه تهديدها بالطلاق، أو تركها تعيش بمفردها، وأخذ ابنتيهما للعيش معه وحرمانها منهما” وتابعت “كنت مجبرة وخائفة على نفسي، وعلى ابنتي، وكان يضربني إذا رفضت جلب صديقاتي، أو تأخرت في استقطابهن”.
وأشارت “كنت أحيانًا أضع مواد مخدرة أو منومة لصديقاتي، حتى يستطيع زوجي إشباع رغبته معهن، واستشعاري بإمكانية رفض إحداهن لممارسة الجنس معه ليتم بعد ذلك التعامل بشكل طبيعي، والاستسلام للأمر الواقع”.
واختتمت الزوجة قائلة “لم أعد أتحمل وأريد الحفاظ على ابنتي مما أنا فيه، ولجأت لمنظمات متخصصة في مجال حقوق المرأة، لضمان الخروج من المأزق، ومساعدتي في محنتي”.